Rumored Buzz on تأثير الألوان على الذاكرة
Rumored Buzz on تأثير الألوان على الذاكرة
Blog Article
على سبيل المثال، الألوان الزاهية والنابضة بالحياة قد تكون أكثر جاذبية للشباب، بينما قد تفضل الفئات العمرية الأكبر الألوان الأكثر هدوءًا ورقيًا.
التركيز وانعاش العقل: تماشيًا مع الفكرة السابقة، بصفة عامة، تلفت الألوان الأنظار وتثير الانتباه في مختلف الأماكن وحسب العديد من الاستخدامات سواء إشارات المرور، الإعلانات… وبالإضافة لسرعة التذكر، إن الكتابات التي تكون سوداء فقط، غالبًا ما يمل الطالب منها ومن النظر إليها، فيفرّ بشكل غير مباشر من حصص المذاكرة التي تكون في الغالب – في هذه الحالة – قصيرة بسبب صعوبة المتابعة.
قدرة هذه الألوان على إثارة العواطف والاهتمام تجعلها خيارًا قويًا للشعارات التي تسعى لأن تكون فعالة وملفتة للنظر وسط الزحام.
الألوان المختارة بعناية تُسهِل هذا التكيف وتضمن أن الشعار يظل فعالاً وصالحاً في مختلف الظروف.
تم تجهيز أعيننا بمستقبلات ضوئية خاصة تسمى العصي والأقماع. العصي أكثر حساسية للضوء من المخاريط وتسمح لنا بالرؤية في الضوء الخافت. القضبان غير قادرة على اكتشاف اللون. تكتشف المخاريط نطاقًا من أطوال موجات الضوء الملون.
● الأسود: هذا اللون يمنح المرء مباشرةً الشعور بالتحكّم بزمام الأمور، ولذلك يختار المديرون في الشركات بذلات سوداء لما يمنحه هذا اللون من شعور بالسيطرة.
من خلال مزج الألوان المشفرة والباهتة بشكل استراتيجي، يمكن خلق مستويات مختلفة من الاهتمام البصري داخل الشعار.
تحدثنا في وقتٍ سابقٍ عن أهم الطرق المبتكرة التي يمكن اضغط هنا الاعتماد عليها للمذاكرة وللحصول على ملخصات بسيطة قابلة للتعلم والاستغلال بشكلٍ فعال.
وإن أنت تصفحت الموضوع، فأغلب الطرق – سواء التي ذكرت أو غيرها – تعتمد بشكل أساسي على استخدام الألوان، وذلك ليس لصدفة أو دون سبب.
استخدام الفص الأيمن من الدماغ: إن دلالات الألوان ترتبط بشكلٍ مباشر بالجهة اليمنى للدماغ، حيث “يُفضِّل” هذا الأخير استخدام الألوان والأشكال والدلالات لتبسيط المعاني وتقريبها وتذكرها، عكس نظيره الأيسر، والذي ينحصر في دائرة المنطق المغلفة بالأبيض والأسود فقط.
من خلال اختيار قيم اللون المناسبة، يمكن تحسين الإدراك البصري للشعار بشكل كبير. الألوان ذات القيم العالية أو المنخفضة يمكن أن تخلق تأثيرات بصرية مميزة تجعل الشعار يبرز في الذاكرة.
وبالتالي، فاستخدام الألوان في الكتابة، يساهم في إنعاش الجهة اليمنى من الدماغ، واستغلال هذا الأخير بجهتيه في المذاكرة بدل الاقتصار على الجهة اليسرى فقط.
أما اللون الأصفر فيعمل على زيادة مشاعر الفرح ويثير روح البهجة، كما أنه ينشط المخ ويقوي العقل، ويمكن ارتداءه لتحفيز الإبداع وتصفية الذهن لا سيما عند الإصابة بالتوتر العصبي. بالمقابل، ينصح بِطلاء غرف صفوف الحضانة باللون الأزرق أو البنفسجي الفاتح، لأنه يبعث على الهدوء، ويجعل الأطفال أكثر انتباهًا وتركيزًا. ولا ينصح بالأبيض والرمادي، لأنهما غير مؤثرين.
البرتقالي هو اللون الأساسي للخريف ويرتبط أيضًا بالصيف. تعتبر درجات اللون البرتقالي الفاتحة ترحيبية ، في حين يتم التعرف على الظلال الداكنة على أنها خيانة الأمانة.